وهواءٌ إربـديٌ أتـنـفـس جنة من جنان الأرض فيها
فـقـصـبتها تـلٌ وخـرزٌ وأهلها أحـلـى شيء فيها
وطيبتها رجـالٌ نـدروا هم الرجولة وكل معانيها
والرمثا هي وردتـهـــا جمال لاشيء يضاهيها
والحصن حصنها المنيع والصريح طاب ساكنيها
والكورة هي فزعـتـهـا أهل النخوة هم أهاليها
والمزار هي نـكهـتـهـــا لاشيء يحلو بغير طاريها
والوسطية هـي ثقافتها فنعم الطيبين هم أهاليها
وغورها جنـانٌ خضرٌ يسر الناظرين كل ما فيها
فــهـنـيـئاً لـمــن سكنها وضاع عمر من لم يأتيها
ورحمك الله يا وصفي فرائحة دمك مازالت تزكيها
0 التعليقات: